تهنئة الجمعيات الفيلية بصدور الحكم على الطاغية وحفنة من أعوانه

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ

 

صدق الله العظيم

 

نتقدم الى لشعبنا العراقي الأبي بهذه المناسبة العظيمة ، التي أنتصر فيها  الحق على الباطل، فأن الباطل كان زهوقا، وذلك بأصدار الحكم  على الطاغية المجرم صدام وحفنة من ازلامه.

 

في هذا اليوم التاريخي الخالد ، نطقت أرواح الشهداء ، وتعانقت في العليين، وأنتحب أهلهم  واقاربهم، وهذه المرة من الشدة الفرح ، وهم يرون الطاغية الذي وأد أحلامهم ، وسرق فلذات أكبادهم ، ذليلاً خنوعاً ، تتلى عليه  حكم الشعب بالقصاص العادل ، ليكون عبرة لكل الطغاة ، ولاعداء الشعب العراقي بكل انواعهم.  وليرمى به وبهم جميعاً الى مزبلة التاريخ.

 

أن الطاغية المتغطرس واعوانه الذي أذاقوا شعبنا  الهوان ، كانوا لا يفكرون بعاقبة الامور ، وكانوا يتأملون أن الدنيا باقية لهم ، وأن القصاص بعيد عنهم ، ولكن جاء اليوم ليذوقوا فيه بعض مما اقترفت يداهم.

 

أن هذا القرار الذي جاء كمسحة من حنان أثلج صدورنا، نحن الكورد الفيلية ، الذي عانينا من جور النظام العفلقي الفاشي ، فكانت جرائمه بحقنا ، ليس لها مثيل ، لا لشئ سوى لحبنا والتصاقنا بأرض الوطن ، ولانتماءنا القومي والطائفي ، فأصبحت مأساتنا  مثلاً يضرب بها،. فنحن من سلب منهم أملاكهم وهوياتهم وفلذات أكبادهم وأحلامهم، ماضيهم وحاضرهم، ولكن المستقبل لنا لا محال.

 

وموعدنا جميعاً مع الفرح القادم بتنفيذ الحكم، وقالوا قديماً " وعلى الباغي تدور الدوائر"

 

المجد والخلود لشهداء و ضحايا حادثة الدجيل

المجد والخلود لشهداء الكورد الفيلية

المجد والخلود لشهداء كورد وكوردستان

المجد والخلود لكل شهداء العراق

 

والخزي والعار للزمرة الصدامية البعثعفلقية والسلفوهابية، ولكل أعداء العراق

 

 

 

جمعية الكورد الفيلية في شمال بريطانيا         و           الجمعية النسوية للكورد الفيلية

 

الاحد 5 تشرين الثاني (نوفمبر)   2006