نيجرفان بارزاني-هذا الشبل من ذاك الاسد

ابراهيم بازكير
 
ان الظلم والحيف الذي لحق بالاكراد الفيليين في عهدالمقبور صدام لم تشهد له مثيلا كل الشرائح المظلومة الاخرى من ابناء العراق سوى مالحق باخوتهم الاكراد في حلبجة وما جرى في مجزرة الانفال الاجرامية الرهيبةفالاكراد الفيليون المسالمون دوما والذين افنوا اجيالهم في خدمة العراق الحبيب اولئك الابرياء اختارهم النظام البائد ليكونوا الضحية الاولى من ضحايا الشعب العراقي والقربان الاول الذي ذبح على مذبح العنصرية الفاشستية فبدات ضدهم ابشع حملة تهجير عاتية- شنت عليهم الحملات الشرسة  حيث كان اشد رجال الامن والمخابرات قساوة وشراسة يقتادونهم من بيوتهم رجالا ونساء واطفالا وشيوخ ومرضى وحوامل ويحشرون بلا رحمة ولا شفقة  في سجون ومعتقلات رهيبة  ولم يكن يسمح لهم بحمل اي شئ من ممتلكاتهم الكثيرةوالاشد بشاعة واجراما هو عملية حجز اولادهم من الشباب وفصلهم عن ذويهم ثم حشرهم في السجون كالمجرمين ودون ذنب  - هذا ثم القى بالشيوخ والنساء والاطفال وكبار السن خارج الحدود حيث الصحارى والجبال والمتاهات والالغام ---  وسحبت منهم جنسيتهم العراقية وحجب عنهم اولادهم بتخطيط خبيث ومدبر فاصبحوا قوما بلا وطن ولا مال ولا اولاد ولا جنسية ولا محامي او مدافع في ظل صمت دولي ومحلي ان الويلات التي حلت بالاكراد الفيليين تعجز الاقلام عن سردها حيث مرت عليهم ايام سوداء دامت سنين طويلة وثقيلة وقد توج المجرم  صدام جريمته بحقهم بان قتل اولادهم المحجوزين والمعتقلين لديه بدون ذنب لقد قتلهم جميعا بمختلف السبل واحقرها ومنها انه سيرهم على الالغام ليقتلوا بابشع صورة وذوب اخرين منهم وهكذا اختفى الالاف من خيرة الشباب العراقي الذين لم يحلموا يوما الا بالخير لهم ولبلدهم ولشعبهم

 ان كل هذاومن منطلق المسؤولية القومية لرئيس حكومة كردستان الدكتور نيجرفان بارزاني هذا الاسد الغيوروالمدافع عن عرين وطنه وشعبه ومن معه من المسؤولين في اقليم كردستان يقفون عند اخوتهم لرفع الحيف عنهم ورد الاعتبار لشهدائهم والحصول على كافة الحقوق والمطاليب على اقامة دعوى جنائية ضد ازلام النظام المقبور الذين تلطخت اياديهم بدماء شهداء الكورد الفليين حيث اتخذ سيادته على عا تقه كافة مصاريف محاميى الدفاع والاقامة والنقل من والىكردستان من جميع الدول لاهالي الشهداء لمحاكمة المجرمين – فتحية حب ووفاء للدكتور نيجرفان بارزاني وما يقوم به من دعم ومساندة للكورد الفيليين لاستعادة حقوقهم وسيبقى الدكتور نيجرفان في قلوب كل الكورد لما يقوم به من انجازات لخدمة قضية شعبه ووطنه وسيبقى الشخصية المميزة والمثل الاعلى للشباب الكورد من اجل المحبة والديمقراطية والسلام

 السويد 2008-06-24

Back