عبدة الشيطان يعاودون نشاطهم في روسيا
ويذبحون 4 مراهقين PUKmedia: ايلاف:
ربما لم يخطر ببال أربعة أصدقاء روس في مرحلة المراهقة أن تكون النهاية لحياتهم القصيرة بمثل هذه النهاية التراجيدية البشعة وعلى أيدي مجموعة من أصدقائهم المقربين.
ففي واقعة مثيرة للغاية هزت جميع أنحاء روسيا وكانت حديث معظم وسائل الإعلام المحلية بل والعالمية على مدار الثماني وأربعين ساعة الماضية، قامت عصابة من جماعة عبدة الشيطان بذبح هؤلاء المراهقين الأربع ثم قاموا بطعن كل منهم 666 طعنة في مناطق مختلفة بأجسادهم ثم أقبلوا بعدها على شويهم على النار قبل أن يلتهموهم في نهاية الأمر!!، وفي هذا الإطار نقلت صحيفة الصن البريطانية النقاب عن أن عناصر من الشرطة الروسية قد عثروا على بقايا أجسام بشرية مدفونة بداخل حفرة صغيرة إلى جانب صليب مثبت في الأرض بالمقلوب، وهو ما يعد رمزاً يتم استخدامه في الشعائر الخاصة بالعبادة الشيطانية، في مقاطعة "ياروسلافل" التي تبعد مسافة قدرها 300 ميل عن العاصمة موسكو.
وقالت الصحيفة "إن كل ضحية من هؤلاء الضحايا تلقت 666 طعنة في مناطق متفرقة من أجسادهم، وهو الرقم الذي يرتبط بالوحش أو الدجال والذي تم تجسيده في أفلام الرعب كما في فيلم "the omen " أو " وقد الطالع". وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الشباب الأربعة وهم عبارة عن ثلاث فتيات وشاب تتراوح أعمارهم ما بين 16 و17 عاماً هم شباب منتمون إلى طائفة القوطيين. وأزاحت الصحيفة النقاب عن أن أحد أفراد عصابة عبدة الشياطين قد أغري هؤلاء الشباب كي يذهبوا لأحد الأكواخ وأجبرهم على الإفراط في تناول المواد الكحولية المسكرة قبل أن يتعرضوا للذبح. وقد تم العثور على خصل شعر وعظام خاصة بهؤلاء الشباب في جمر النيران التي أشعلتها العصابة تحت أحد الأشجار.
وتعتقد الشرطة أن عصابة عبدة الشيطان الخطرة هذه قد قامت بطهي أجساد الشباب الأربع على السنة النيران ثم التهموها. وأشارت الشرطة كذلك إلى أن عبدة الشيطان هؤلاء قاموا بقطع المناطق الخاصة في أجسام هؤلاء الشباب، ضمن أحد طقوس الجماعة المريضة والرائجة بأحد مناطق روسيا الريفية. وفور إلقاء الشرطة على ثمانية من المشتبه في تورطهم بتلك العصابة، تفاخر أحدهم بأنهم قاموا بفتح بطن فتاة متوفاة حديثاً وأخرجوا منها قلبها ثم إلتهموه!، في حين استبعد آخر أن تتم معاقبته، وقال: "سوف يخرجني الشيطان من هذه المشكلة، فقد قدمت الكثير من التضحيات من أجله". وقال ثالث إنه ضاق ذراعاً بالرب لعدم جعله ثرياً وإن الأمور لم تتحسن بالنسبة إليه إلا بعد أن بدأ في عبادة الشيطان.
وتعود تفاصيل تلك الواقعة المقززة عندما اختفي هؤلاء الشباب الأربعة ويدعون آنيا جوروخوفا وأولجا بوخوفا وفاريا كوزمينا وأندريه سوروكين في شهر يونيو الماضي، وبعدها قامت عناصر الشرطة بتقفي أثر العصابة ووجدوا أن جميع الضحايا كانوا قد أجروا مكالمات هاتفية لأحد الأشخاص الذي يقال أنه زعيم ويدعي نيكولاي أوجلوبياك.
وفي مقاطعة "ياروسلافل"، أكد السكان هناك أنهم يعرفون أوجلوبياك حيث كشف جدته عن أنه كان يغني في جوقة الكنسية المحلية عندما كان صبياً صغيراً. أما باقي أفراد العصابة فقد وصفهم مدرسوهم السابقين أنهم كانوا قليلي الذكاء ومتبايني الحالة المزاجية عندما كانوا في المدرسة.
هذا وقد نجحت الشرطة في تحديد أسماء ثلاثة من هؤلاء العصابة وهم كسينيا كوزنيتسوفا وألكسندر فورونوف وانطون ماكوفكين. ونقلت الصحف العالمية عن والد الشاب الضحية "أندريه " قوله: "لقد كان يخبرني ابني أن له أصدقاء من القوطيين وعبدة الشيطان". ومن الجدير بالذكر أن روسيا قد شهدت العديد من حوادث القتل والاغتصاب وانتهاك القدسيات المرتبطة بالطوائف الشيطانية.
|