مشعان الجبوري من حثالات الزمان - ضياء السورملي
[01-04-2005]
من سخافات القدر ان يمثل
العراق في مجلس النواب شخص اسمه مشعان الجبوري ومن عيوب الديمقراطية ان يترشح الى
المجلس الذي يمثل الشعب العراقي في زمن الديمقراطية شخص لا يحمل أي مؤهلات لأن يكون
مجرد موظف بسيط ، هذا الشخص تم طرده من الأردن مرتين ومن بريطانيا وعمل مع
المخابرات في دولة عربية جارة للعراق وتأمر على ابناء الشعب العراقي وتطاول على
فئات وشرائح مهمة من ابناء الشعب العراقي التي قدمت التضحيات الجسام
لم تمض الا أسابيع قليلة على تصريحات مشعان الجبوري باتهامه للكرد الفيليين
المرحلين قسرا الى خارج الوطن والشيعة بانهم ايرانيون عازفا على نفس الوتر الذي كان
يعزف عليه سيده الطاغية المجرم صدام حسين وخاله العنصري خير الله طلفاح ، ما الذي
يفرق مشعان الجبوري عن المجرم علي حسن المجيد لو اعطيت له نفس الصلاحيات والقوة
التي كان يتمتع بها المجرم علي الكيمياوي ، هل جربتم تهديده ووعيده ، وهل سمعتم
دفاعه المستميت عن المخابرات العربية والأجنبية وهل نسيتم علاقاته مع عائلة صدام ،
اليس هو من نفس طينة المناضلين الذين وصفتهم ابنة صدام بان خيرهم اذا كان فيهم خير
وافضلهم لا يصلح لأن يكون مديرا لمدرسة ابتدائية ، هل ان عشائر الجبور خلت من
المثقفين حتى يكون شخص مثل مشعان الجبوري ممثلهم
انا اقترح على عشائر الجبور ان تذهب وتبحث في مزابلها وفي حاراتها وفي دواوينها عن
اتفه شخص من ابناءها الشرفاء وحتما سيكون افضل من مشعان الجبوري ، ادعوهم لأن
تمثلهم اية امراة فقدت احد ابناءها شهيدا في عهد النظام البائد ستكون مفخرة
لعشيرتهم ، اما ان يكون شخصا من مثل مشعان سجله التاريخي مشوه وملطخ بسواد عصابات
صدام واجرامهم
يفترض ان تضع شروط واضحة وصريحة على من يريد ان يترشح لمنصب عضو في المجلس الذي
يمثل الشعب وهذه
الشروط المحددة واضحة وتمنع من تسرب الجراد البشري الى مزرعة الشعب وجمعيته الوطنية
على القائمة الكردستانية وقائمة الأئتلاف والقائمة العراقية والقوائم الأخرى ان
تمارس دورها بمنع هذا الشخص من الوصول والجلوس على منصة الرئاسة في الجمعية
العمومية التي تمثل الشعب العراقي
نحن الكرد الفيليون سنمارس حقنا في طرد هذا المجرم من الجمعية العمومية وسننظم
اعتصامات واضرابات مطالبين مشعان الجبوري بالأعتذار عن التصريحات التي اطلقها بحق
الكرد الفيليين لواصفهم بالتبعية الأيرانية وسنجبره على الأعتذار مثلما فعل محافظ
الكوت ، لقد ولى ذلك الزمان الذي يتطاول فيه كل من فيه علة ونقص على ابناء شعبنا
الذي قدم التضحيات الجسام وياتي بعد ذلك كله شخص غير متعلم وامي وجاهل بكل
المواصفات ويريد ان يتربع على كرسي الجمعية العمومية ارضاء لشهوات المجرمين والقتلة
والمخابرات العربية للدول المجاورة