حازم الشعلان  ومعسكر رفحا السئ الصيت – ضياء السورملي

إذا أراد حازم الشعلان  والجوقة التي ملأت جيوبها من أموال السعودية وغير السعودية أن تمدح فهدا او أسدا أو عنزة أو فأرة  فهم أحرار بذلك واذا أرادوا أن يسرقوا من أموال الشعب فهذا شأن الشعب معهم وسياتي يوم الحساب حتما والزمن لا يرحم وما صدام حسين الا مثالا على ذلك فكل اموال العراق المنهوبة لم تنفعه من حماية نفسه وعائلته  وانتهى به الحال في حفرة حقيرة وسجن أحقر وذل ما بعده ذل هو وكل عشيرته واتباعه ومريديه ومناصريه .

 

اليكم ما قاله المدعو حازم الشعلان عن معسكر رفحا في مقال يمدح به احد الملوك

http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=315852&issue=9746

"لقد زرت مدينة رفحا ، التي ضمت اللاجئين العراقيين هناك مرات عدة ، وسعدت ان أبناء وطني لم يتعرضوا للذل او للابتزاز"

لقد زارحضرته  معسكر رفحا ، لا إعتراض على ذلك ولكن متى زارها ولماذا زارها ومن خوله زيارتها ، ليس لنا علم بذلك  ولا اعتراض لنا على ذلك ايضا  ولاكن ما نعترض عليه أن أبناء وطنه لم يتعرضوا للذل والأبتزاز.

 

لا نعرف هل ان حازم كطران الشعلان  يتكلم الحسجة وهي اللغة  التي يجيدها أهالي الديوانية الكرام والتي يقولون بها شيئا معينا ويقصدون بها  شيئا اخروهي لغة تخاطب  دارجة ببنهم ولا يفهمها الا الذين يتحاورون فيما بينهم عن موضوع ما  ، أم انه يغير الأمور ويقلبها لكي يرضي بها أسياده او بالأصح من يعمل معهم تابعا او ربما  سمسارا او مخبرا او وزيرا ممسوخا او لصا محترفا او عميلا مزدوجا او غبيا بكل معنى الكلمة والله اعلم .

 

ليكن في علم الشعلان وغير الشعلان من الوزراء والعملاء والدجاج المسمن  ممن هرولوا الى السعودية ان معسكر رفحا هو اسوأ معسكر اعتقال شهدته البشرية وانه يمثل العار السعودي بحق العراقيين الأسرى ويمثل التخلف بكل اشكاله وانواعه المبتذلة  وهذا المعسكر يمثل القمع السعودي وتعامله الجائر مع الأسرى  العراقيين المنكوبين والمبتلين بهذه الفئران السمينة والمتخمة باموال النفط  ومن يمدحهم من النكرات وناقصي الكرامة والشهامة .

 

ان فائدة واحدة استفدنا بها من موت قطة البلاي بوي وزير النساء ومرتاد الملاهي العالمية وصالات القمار هي عدد العملاء العراقيين الذين استلموا أموال الخسة والعمالة والذين إستوزروا في عراقنا ونهبوا الأموال بدعم وتوصية وتزكية من الخادم الذي عاش اخرعقد من  حياته مصابا بداء الشعور بالذنب مما اقترفه في حياته المترفه وحكمة رب العباد بجعلهم عبرة لأهل البلاد  والى اعزاءنا من الذين كانوا في معسكر رفحا والذين رحلوا الى اميركا واستراليا وبقية المنافي اكتب لهم ما كتبه الشعلان عن المعسكر الذي قضوا فيه زهرة شبابهم تحت جور الحكم السعودي البشع  " وحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين فان الضروف الحياتية التي توفرت للعراقيين في رفحا جعلتهم يعيشون بكرامتهم، اذ تم توفير السكن المناسب والاسواق والمدارس والمساجد والمراكز الصحية، وكانت المفاجأة توفير اجهزة الكومبيوتر التي لم يكن شبابنا قد اعتادوها لاحتكارها في العراق من قبل المؤسسات المخابراتية ولابناء مسؤولي النظام الصدامي ".

 

كنت اتمنى ان تلقي خطابك هذا في ظروف اعتيادية ووجود حكومة وطنية محترمة في العراق ووجود مخلصين أشداء في راس السلطة  لكي يلقنوك الدرس الذي تستحق على ما كتبته من تفاهات وكذب ونفاق بحق اللاجئين الأسرى في معسكر رفحا ، ويقول المثل اذا لم تستح فافعل ما تشاء فهل بقية لك ذرة من الكرامة يا حازم الشعلان

 ان كلامك هذا يفضحك ويفضح عمالتك انت وعمالة من تتعامل  معهم وتطبل لهم وتتحالف معهم من التافهين الذين اصبحوا يقودون العراق الى المهازل هذه الأيام  وصح من قال اصبح الوضع بفضلكم في العراق يسير من سئ الى أسوأ وأصبح سافلها عاليها وعاليها سافلها.

 

ضياء السورملي ـ لندن

Kadhem@hotmail.com

www.kadhem.net