أيُّها الفيليون إتَّحدواُّ فلا قيمة لنا دون
إتِّحادِنا فؤاد جواد
وأخيراً تخلّى الجميع عنا , رغم الوعود والعهود والتصريحات التي كانت تكال لنا بالأطنان , فقد ثخلوا عنا , حتى نصفانا اللصيقان بنا بأشد من "لصقة جونسون" قد تنصّلا عن مسؤلياتهما تجاهنا , النصف القومي والنصف المذهبي . حيث أخذ كلٌّ منهما يرمي بمسؤلية ما يربطنا به على الجانب الآخر , فأصبحنا كمن ينطبق عليهم المثل الكردي الفيلي القائل : نه موسيمن او نه باوة خُدا وِلمانه و كِردِكه له ي ناوةومعناه : لا محسوبين من موسيَّة , ولا محسوبين من باويَّة و الله رمانا في الوسطيَّة ... والموسية تعني عشيرة موسي المنتشرة على ضفتي نهر دجلة من البصرة الى بغداد , أما الباويَّة فتعني عشيرة الباوي التي تقطن محافظتي واسط وديالى , هذا فقط من الجانب العراقي , أما من الجانب الإيراني ,فعشيرة الموسيَّة تقطن منطقة "ده ره ينو" من سلسلة جبال "بشت كوه" المشهورة بفاكهة الرمان كأجود نوع . اما الباويَّة فأعتقد أن نسبهم يرجع الى "باوة ناسره ين" التي يُقال بأن نسبهميرجع لآل البيت , أي أنهم من سادة وقد إنتشروا بالقرب من قضاء خانقين وشهربان والخالص وعموم محافظة ديالى . وربما ينطبق وضعنا على المثل العراقي الشعبي : بين حانة ومانة ضيَّعنا لِحانة ويبدو أن الطرفين قد نسيا أو تناسيا روابط الدم والروح والعقيدة التي تربطنا وإياهما وأعمت عيونهم بهرجة الدنيا من أموال ومناصب حتى عن شعورهم بحقوق المواطنة التي كنا نتمتع بها وإياهم سواسية وجنباً الى جنب عائلة واحدة يهمهم ما يهمنا و يمسُّهم ما يمسُّنا من سرّاء أو ضرّاء وهاهم قد إنفضّوا من حولنا وتنكّروا لحقوقنا المشروعة التي سلبها النظام المقبور السابق الذي عتا علينا جميعاً كأعداء لدودين له . بيد أن نصيبنا من ذينك العداء والعُتُوّ كان الأشدّ والأقسى والأمَرّ بشهادة الجميع , بسبب إنتمائنا القومي الكردي ,من جهة, وإعتناقنا للمذهب الشيعي الجعفري , مذهب أهل بيت نبيِّهم , من جهة أخرى.
نبيُّهم الذي مازالت كلماته وستبقى تغمرالآفاق وتشنِّفُ الأسماع وتداعب القلوب وتُطَمئنُ النفوس وهو يحضُّهم على البِرِّ والتقوى وقول الحق والتواد والتراحم واعتبار الأمة كلها جسداً واحداً إذا تألَّم منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالسهر والحمّى لكن ويّا من تحكي ؟ لقد أسمعت لو ناديت حيّاً ولكن لا حياة لمن تنادي . فالكل مشغول كجموع النمل بجمع مؤنة الشتاء له ولأهله وعشيرته وبعدهم لجماعاتهم و أنصارهم من "حبال المُضيف" أما غير هؤلاء ممن لا حاجة لهم بهم , فليسوا سوى "جمالة عدد" يقنعون بالوعود التي تُكالُ لهم جُزافاً عند الحاجة إنطلاقاً من حسن النية التي إتصفوا بها ومواقف الرجال التي جُبِلوا عليها ويتوقعونها صفة طبيعية لدى الآخرين ممن يتعاملون معهم .
في الوقت الذي لا ننتمي نحن لأيٍّ من أولئك المحظوظين , بل للفئة الأخيرة التي تثق بالوعود والعهود إن كانت صادرة من رجال لها وزنها الإجتماعي ومركزها القانوني وموقعها الرسمي أمام المجتمع والعالم وهكذا فقد أصبح الأمر" كُلمَن إيدو إلو" مما ينطبق عليه المثل العامِّي : "إللّي عنده حبايب يشبع ..." مع الإعتذار للقارئ الكريم عن عدم ذكر الكلمة الأخيرة من المثل الشعبي المشهور بين العراقيين .
لقد تجمّعت فيَ شريحتنا الفيلية صفتان يكفي كل منهما عدوّاً لدوداً للنظام السابق , فكيف وقد إجتمعت فينا الصفتان الَّلدودتان المنبوذتان مِن نظام يقوده طاغيةٌ لم يعرف الله تعالى يوماًما , كما لم يُقِم وزناً لثمَّةَ قيمة , إجتماعية كانت او أخلاقية او إنسانية وحسب علمي عن الغالبية العظمى من الكُرد الفيلية أن روح المواطنة العراقية لديهم كانت هي الأقوى والأسمى وطغت على كل أشكال التعصُّب العنصري أو التطرُّف الديني او الطائفي بل كانوا يتعاملون مع أي عراقي بروح المواطنة الصرفة ويعتبرون كل عراقي أخاً شقيقاً وصديقاً حميماً لهم , ودونما ثمة إعتبار لهذا مسلم وذاك مسيحي أو صابئي او كردي او عربي او تركماني او سني او شيعي, وإنما كانوا ينظرون للجميع ويتعاملون معهم على أساس أنهم إخوة مواطنين يحتضنهم وطن واحد , كعائلة واحدة في بيت واحد ألا وهو العراق , تربطهم مع بعضهم البعض المصالح المشتركة وتجمع بينهم وحدة المصير .
فوجدت فيما وجدت العديد منهم وقد إرتبطوا مع الطوائف والفئات الأخرى التي يمتاز بها الموزاييك العراقي برابطة الزواج المقدسة مما يدل على عدم التمييز بين مواطن وآخر إلاّ بما يقدمه هذا المواطن من خِدماتٍ وتضحيات في سبيل الوطن . وذلك لعمري أسمى شعور يدل على مدى الولاء والإرتباط العضوي والروحي الشديد بالأرض والوطن .وفي رأينا أن روح المواطنة شديدة التعلُّق والإخلاص نابعة عن الروح الإنسانيّة النبيلة التي يمتاز بها الكردي الفيلي , تلك الروح النقيّة الخالية من أدران التعصُّب العُنصري المقيت ومن شوائب التطرُّف الديني والطائفي الأعمى .
وتنطبق عليهم الأبيات التالية من إحدى قصائدهم بعنوان "نحن أكراد" قيلَ من جِنٍّ فُطِرنا بعدما شاهدَ الإنسُ خُطانا ارتَعَبا نحن من آدمَ لافرقَ بنا غيرُ إسمٍٍ أبوانا إنتخبا قدمي فوق الجبالِ قَدَرٌ لايطولُ قدمي من رَغبا هاهُمُ أهلي فهل نَرضى لهم في جحيمِ الظُّلمِ أمسَوا حَطَبا
كما أنهم خيرُ من يُطَبِّق فعلاً تعليمات الإمام علي بن أبي طالب التي وجَّهها لواليه على مصر مالك بن الأشتر يوصيه فيها خيراً بأهل مصر قائلاً بأنهم " ويقصد المصريين" أما أخٌ لك في الدين أو نظيرٌ لك في الخلق .
وذلك لعَمري هو مفهوم الأُمميَّة النابعة من إنسانيَّة الإنسان . وإيمانه بوحدة البداية والنهاية , أي وحدة المبدأ والمصير . ولعل من المناسب أن أذكر حادثة حقيقية وقعت لعائلة السيد رشيد خاني وكان رحمه الله من عشيرة علي شروان الكردية الفيلية من سكان منطقة باب الشيخ في بغداد وكان على فراش المرض وفي حالة إحتضار وقد تجاوز سن الخامسة والثمانين في زمن التسفيرات والتهجير القسري الظالم حيث أقتحم داره المتواضعة مجموعة مسلحة من جلاوزة حزب البعث في المنطقة وأمروا العائلة , وكلُّهُُنَّ من النساء عدا طفل صغير لم يتجاوز الثانية عشرة من عمره , أن يتهيأوا لترك دارهم وركوب سيارة الشحن التي تنتظرهم بباب الدار على أن لا يأخذوا شيئاً معهم من مال او اثاث . فما كان من النسوة إلاّ وأخذن يبكين بحرقة شديدة ويتوسلن بمسؤل المفرزة أن يمهلهن بعض الوقت لحين وفاة ربِّ العائلة الذي كان يحتضر مسجّى على فراشه وفي النزع الأخير . إلا أنه لم يرق لحالهن ولم يعبأ بتوسلاتهن فلما يئسن منهم أخذت إحداهن تنادي أخاها الصغير الوحيد الذي كان يلعب ببراءة الأطفال مع أترابه خارج المنزل وأخذت تناديه : عُمَر , عُمَر تعال . فبُهِتَ الحاضرون عندما سمعوا إسم عُمَر وسألوها هل تُسمّون أبناءكم باسم عمر ؟ فأجابت بالإيجاب . فما كان من قائد المفرزة إلاّ وسمح للعائلة أن تتهيّأ على مهلها لحين فارق والدهم الحياة رحمه الله مع العلم أن العائلة المذكورة كانوا من سكان بغداد القدامى أباً عن جد , ومن الحائزين على الجنسية العراقية العثمانية , ولكن لمجرد إنتمائهم لهذه الشريحة المبتلاة بتوافر الصفتين الكردية والشيعية فيهما يعتبر دليلاً قاطعاً على كونها من أصول إيرانية عدوّة يجب القضاء عليها في منظور صدام حسين وحزبه الدموي اللاإنساني . وقد تم تسفيرهم , وإسقاط الجنسيّة العراقية عنهم دونما محاكمة أو سندٍ من القانون وإنما بصورة تحكُّمية وكيفية ظالمة وسُفِّرَ غيرهم وغيرهم وغيرهم ومنهم الكثيرون من محافظتي واسط وميسان ممن يرتدون الزيَّ العربي العشائري المعروف كالكوفيَّة والعقالوربما العباءة البدويَّة . بيد أن كلما ذُكِر لم يشفع لأحدهم أن ينجوَ من نقمة التسفير القسري الصدامي. الجائر .
حيث تمَّ تسفير الشيوخ والعجزة والأطفال بعد سلب ممتلكاتهم ومدخراتهم بل وسلبوا أعز وأغلى ما يملكون ألا وهو أولادهم حيث إعتقلوا الشباب بين سن الثامنة عشر وسن الأربعين . فهل حلت مصيبة مثل هذه المصيبة بغيرنا من قبل ؟ وهل هنالك جريمة إرتُكِبَت مثل هذه الجريمة على مدار التاريخ ضدَّ أية أمة أو طائفة أو حتى ضدَّ أيةِ قبيلة , سوى الكُرد الفيلية ؟ إنني لم أسمع ولم أقرأ شيئا من هذا القبيلً قد حصل لغيرنا مثلما حصل لنا . صحيح أن هناك عمليات إبادة جماعية حصلت لبعض الطوائف والشعوب والأمم والتي يطلقونعليها "الجينوسايد" إضافة لعمليات الجرائم ضد الإنسانية , وجرائم الحرب . إلاّ أن الجرائم التي إرتكبت ضد الكرد الفيلية تتضمن كل تلك الجرائم معاً إضافة الى جريمة تجريدهم من أموال وأولاد ولا يُعرف حتى الآن مصير أولادهم المغيَّبين رغم توارُ د المعلومات بأنهم إستُخدموا في إجراء تجارب الأسلحة الكيمياوية عليهم تحت إشراف المقبور الملعون في الدنيا والآخرة "قصي صدام حسين" .
إنني أحياناً أتساءل , يا تُرى ماذا يدور في ذهن السلطات العراقية التي توالت على الحكم بعد زوال حكم الطاغية ؟ هل يتصورون أن صدام ونظامه البائد كان مُحِقّاً في جرائمه النكراء تلك بحق مواطنين كانوا أخلص مواطنةً و أقدم عراقيةً من صدام و آبائه و أجداده الذين كانوا يقصعون القُمَّل ويتهافتون وراء الجراد والجرابيع ليتغذَّوا بها في الصحاري والمفاوز والقفار , عندما كان الكُرد الفيلية ينعمون بخيرات موطنهم الأصلي "العراق" منذ عهد جلجامش السومريين و إمبراطورية ميديا والكاشيين والحيثيين وغيرهم لكن دخولهم والشعوب والأقوام المجاورة في الدين الإسلامي قد غيَّر معالم وخارطة المنطقة والعالم كله بقيام الدولة الإسلامية مترامية الأطراف في آسيا وأفريقيا وأوروبا .
فتشكلت الأمة الإسلامية الواحدة التي دعت إلى مبدأ : "أن لا فرق بين عربي وأعجمي إلاّ بالتقوى" و "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" . ثم سُطِّرَت نهاية هذه الإمبراطورية على يد آل عثمان الذين تقهقروا أمام قوات الحلفاء تحت قيادة بريطانيا العظمى وفرنسا اللتين تقاسمتا مناطق النفوذ بعد تجزئة الأقاليم التي كانت تابعة للإمبراطرية العثمانية الى دويلات على أساس اللغة والقومية الأمر الذي أدى الى صهر وإذابة العديد من الأقوام غير العربية التي إتخذت من اللغة العربية لغتها الرئيسية بعد إعتناقها للدين ا|لإسلامي .وقد كان نصيب ألأمة الكردية تطبيق مقولة "وهب الأمير ما لا يملك" حيث تقرر توزيعهم كإحدى غنائم الحرب العالمية الأولى بين إيران والعراق وسوريا والإتحاد السوفييتي وتركيا بعد أن سبق وقرروا حقها الطبيعي والمشروع في إستقلالها بدولة مستقلة وذلك ضمن القرارات التي إتخذوها في معاهدة "سيفر" بيد أنهم عادوا وتراجعوا عن تلك القرارات فكان من نصيب الشريحة الفيلية من الكرد أن يتوزعوا على جانبي الحدود العراقية الإيرانية الواقعة ضمن محافظات بغداد وديالى وواسط والعمارة والبصرة من الجانب العراقي الأمر الذي أدى لخلق معايير مزدوجة بحق هذه الشريحة المنكوبة تشتد كلما دبَّت الخلافات بين الجارتين العراقية والإيرانية او إحتدم صراع بينهما لسبب او لآخر فإذا بالفرس يعدّونهم عرباً وحكام العراق يعتبرونهم إيرانيين .
مع أنني لا أرى ضيراً أو أجد ثمَّة عيب في أن يكون المرء عربيّاً أو فارسيّاً لكن واقع الحال وحقيقتهم أنهم شريحة أصيلة من شرائح الأمة الكُردية قديمة قِدَم التاريخ فلماذا هذا التزييف المتعمَّد او التجاهل على أقل تقديرللواقع والحقيقة وهما لبنتان أساسيتان في صُرحِ التاريخ والواقع الجغرافي والتطوُّر والسير في الإتجاه الطبيعي الصحيح .
والآن ما الذي علينا أن نفعله لإستعادة حقوقنا الشرعية المسلوبة بعد أن إنفضَّ القريب والغريب عنا وتنكَّروا لنا وتجاهلوا حقوقنا التي غمطها النظام البائد غافلين او متجاهلين بأنه ما من نعمة دامت لأحد , فلو دامت لمن سبقهم ما وصلت إليهم . ولم يبق سوانا في ميدان المعركة والنضال , إن صحَّ التعبير. والآن مالعمل ؟ كما قال لينين . يقول المثل الفرنسي "ساعِدْ نفسَك , تساعدك السَّماء" .. أولا – بناء البيت الفيلي بالشكل الذي يكون معه نموذجاً ومثالاً يُقتدى لنكسب إحترام الآخرين في الداخل والخارج وينتبهوا لوجودنا , وبالتالي يسمعوننا ويقيمون وزنا لأقوالنا وطلباتنا . ذلك أنه لا اعتبار ولا تأثير لأية جماعة متفرقة متشرذمة ينخر أوصالَها الحسدُ والأنانيةُ والتفرُّدُ وحُبُّ الذات مما يؤدي الى تَفَكُّكِها وانحلالها فانتهاؤها .
ومما لاشك فيه أن هذا البناء لا يتمُّ إلاّ بالعمل الفوري المخطط له مُسَبَّقاً وبتظافُر الجهود المشتركة من جميع الفصائل والأطراف وتضامنها معاً . ولعلَّ في المبادرة الكريمة التي دعا اليها الأخ أنور عبد الرحمن مشكوراً على موقع "صوت العراق" قبل أسابيع خطوة أولى لاغنى عنها للسير قُدُماً , حيث دعا فيها جميع المنظمات والهيئات والمؤسسات والشخصيات الفيلية للتجمع والإتحاد وتبادل الأفكار والآراء والخبرات على الإنترنيت , إبتداءاً , بغية الإتفاق على إنضوائهم تحت مظلَّة واحدة من وحدة الصف ولمِّ الشمل والعمل المشترك لتحقيق الأهداف الإنسانية النبيلة التي تهم جميع الشريحة الفيلية وكان كل منا يسعى لتحقيقهاعلى إنفراد , وفي مقدمتها عودة المهجَّرين قسراً وإستعادة حقوقهم التي إغتصبها النظام البائد وكلكلت عليها الحكومات التالية التي ورثتها , ومعرفة مصير أولادنا الذين غيَّبهم النظام المقبور. وإحالة جميع المسؤلين الذين إرتكبوا او ساهموا في الجرائم المذكورة على المحاكم المختصة لينالوا جزاءهم العادل وتعويض الضحايا والمتضررينأو ورثتهم تعويضاً مجزياً وعادلا .
وأرى أنه من المستحسن تشكيل هيئة عليا تتكون من رؤساء الهيئات والمنظمات المنضمَّة لهذا التَّجمُّع أو من يُخوِّلونهم من النواب او الأعضاء لتختار من بينها "مجلس أُمناء" من الشخصيات الموسورة والمعروفة بالأمانة والإستقامة والأخلاق الفاضلة فضلاً عن الثقافة العالية يناط بهم إتخاذ القرارات الملزمة والإشراف على نشاطات الهيئة العامة لهذا المزمع إنشاؤه والذي أترك الإتفاق على تسميته للإخوة المشاركين فيه , مع جميع التفاصيل اللازمة لأداء واجباتهم وحسن سير العمل .
أسال الله تعالى أن يوحِّدَ قلوبنا وجميع الإخوة من الكُرد الفيليين المخلصين الغيارى ويهديَنا لما فيه خيرنا وتقدمناً , وتحقيق أحلامنا الإنسانية المشروعة لتعريف العالم بالوجه الناصع للكُردي الفيلي . وحينئذٍ يتشرف القريب والغريب ويفخر بالروابط التي تجمعنا وإياه , حينئذٍ فقط .
فؤاد جواد رضا قاضي ومشرف عدلي "سابقاً" |