قصة زواج قباد ابن طالباني من ابنة مليادرير يهودي

بغداد - واشنطن - وكالة الصحافة العراقية :- بعد تنصيب جلال الطالباني  رئيسا على العراق في شهر نيسان 2005 بشهر واحد ، اعلن عن اول زيارة يقوم بها خارج البلاد وكانت الى الأردن في 5/5/2005 ثم عن زيارة اخرى في 20/5/2005 الى الولايات المتحدة للفحوصات ، ومابين هذه الزيارتين ، حضر طالباني  عرس ابنه قباد من عروسه شيري ج. كراهام وهي ابنة ملياردير يهودي من جماعة اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة أي انه زواج مصلحة من الطراز  الاول، ، العرس الذي جرى في السر وفي غاية التكتم في قصر كاستيلو دي بلاجيو في ايطاليا، والقصر مثل قلعة قديمة تقام فيها اعراس المشهورين والمليارديرات، بعيدا عن الأنظار. لم يعلن عنه ولن تجد على الانترنيت الكثير ولا صورة لحفلة الزواج ولا أي شيء. ولن تجد صورة للعروس والعريس في أي مكان، لكن معلومات عنه ذكرها  الصحفي انطوني فنتون وهو صحفي مستقل ، وهنا يدخل الجنرال المتقاعد گارنر الذي حكم العراق اول ثلاثة شهور بعد احتلاله على الخط. فالعروس كانت تعمل لديه في 2003 مندوبة عن وزارة الخارجية الأمريكية ، والتقى بها قباد في السنة التي قضاها في العراق وهي من 2003 الى 2004 (وربما هي السنة الوحيدة التي عرف فيها العراق حيث ولد ودرس وعاش خارجه بين لندن وواشنطن) وقد عمل خلال هذه السنة (مسؤول علاقات خارجية ) لحزب العائلة الاتحاد الوطني الكردستاني وبتلك الصفة عمل بشكل وثيق مع مكتب اعادة الاعمار والشؤون الانسانية بقيادة گارنر ثم بريمر ، وقبلها من 2001 الى 2003 كان يعمل قباد ممثلا لحزب العائلة في واشنطن و هو سفير "كردستان" في واشنطن.  في اوائل 2007 نشرت بعض الصحف ان حكومة الاقليم "افتتحت رسميا مكتب ضغط lobbying في العاصمة الأمريكية يرأسه قباد طالباني. وهدفه هو تحريك الدعم للمصالح الكردية". ومن هنا يأتي العقد مع الشركة سالفة الذكر ، وطبعا بالتأكيد هذه نصائح الزوجة اليهودية شيري، فالشركة المذكورة يهودية ايض، تلك  السنة من 2003-2004 عملت شيري مسؤولة وزارة الخارجية الأمريكية بصفة نائب مدير مكتب الادارة والميزانية ومدير هيئة مراجعة البرنامج ، وقبل عملها في العراق عملت مستشارة لنائب وزير الخارجية (كان عمرها 28 سنة) حيث كانت تشرف على المساعدات الامريكية الخارجية البالغة تقريبا 5 بلايين دولار سنويا (اصلها متعودة على عد البلايين) وقبلها من 1998 الى 2001 عملت كراهام مسؤولة العراق (تطوير وتنفيذ برامج منح تتعلق بالعراق) المقصود المنح للعملاء  وربما تكون قد تعرفت على قباد من تلك الفترة ، وربما يكون وجوده خلال ذلك العام بعد الاحتلال في العراق لم يكن من قبيل الصدفة ، ودراستها القانون وادارة اعمال وقد اخذت شهادة في العلوم السياسية حيث ركزت في دراستها على الصراعات الدينية والاثنية في الشرق الاوسط، الآن تحتل منصب نائب رئيس بالوكالة في قسم السياسة والعلاقات الدولية لشركة اسمها MCC (شركة تحدي الألفية) وهي تعنى بإدارة وتشجيع سياسات الاصلاح والمنح الدولية ، ويمكن الان تفسير لماذا  صافح  طالباني ايهود باراك في مؤتمر الاشتراكية الدولية

 

Back