الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها - المجلس العام للكورد الفيليين

يدين متحدنا الكوردي الفيلي الحادث البشع الذي تعرضت له قبتا الأمامين العسكريين(ع) فى مدينة سامراء ويعتبر كل كوردي فيلى اينما تواجد ان التعرض للرموز الدينية لأي مذهب او طائفة هو اعتداء على مشاعر الانسان وعلىجزء حيوي من كيانه وهويته , كما ان التعرض للمشاعر الدينية يخبا نوايا شريرة تهدف الىأذكاء نار فتن لاتحمد عقباها ومن الصعب التكهن والتحكم بمساراتها لما ستجره من ويلات على المجتمعات الي تتعرض لها, فقوى الظلام والطائفية تهدف من جراء هذه الاعمال عرقلة المساعى الديموقراطية والعملية السياسية التى فقدت من جراءآلياتها الشرعية مواقعا السياسية وترفض الاحتكام للامر الواقع والمعطى الحضاري الجديد الذي دشنه العراق الجديد بتداول السلطة سلميا والاحتكام الى صناديق الاقتراع واللجوء الى التوافق بعيدا عن اساليب الانقلاباب السوداء واجراءات القسر والقهر والتشبث بالحق الالهى في احتكار السلطة .

ان اللجوء الى اساليب القتل الجماعى في الشوارع والاسواق والمساجد والكنائس هو اسلوب يائس يعكس عقلية بدائية ما قبل- حضارية ترفض بل تحارب كل منجز انسانى يهيأ اسباب اليسر والراحة والعيش الرغيد والوئام الاجتماعى والتنمية الانسانية والمساواة بين بنى الانسان ,و يبغى باسلوب باغي مهزوم الى الابتزاز السياسي
وتحقيق مكاسب بطرق لا اخلاقية سوف لن تزيد الشعب العراقي الا اصرارا على التشبث بالعملية السلمية الديموقراطية الشرعية فى حكم البلد وستزيده عزما على المضى قدما نحو تحقيق دولة القانون واحترام الانسان وتكريمه كما كرمه الخالق جلَ وعلاٌ .

أننا ككورد فيليين نعتقد ان هذه الاساليب مهزومة مندحرة وان طال زمن العذاب والايام الكالحة التكفيرية- الصدامية فهى منقضية بفعل وعى ويقظة قوى شعبنا
السياسية ومنظمات مجتمعنا المدني الوليدة ( .... ما ينفع الناس فيمكث في الارض واما الزبد فيذهب جفاءا) وما البعثيين والسلفيين والتكفيريين فهم قوى ليل بهيم قد انقضى ومضى الى غير رجعة بعونه تعالى.

المجلس العام للكورد الفيليين
22-2-2006