أيها الفيليون اتحدوا فلن تخسروا سوى أحزانكم د. زهير عبد الملك [23-01-2006] كل ما كنا نخشاه، وما كنا نحاول تجنبه، وما لم نكن نسعى إلية البتة، حملته لنا نتائج الانتخابات التي جرت في نهاية العام الماضي: لم يفلح الكرد الفيليون في إرسال مندوبين يمثلونهم إلى البرلمان العراقي في دورته الثانية. فشل الفيليون في ما بذلوه من جهود، بمعنى لم يصوت الفيليون بعدد كاف حتى لمرشح واحد يعهدون إليه بتمثيلهم في البرلمان. أقصى ما قدموه حوالي 5000 صوت لمرشح يحمل لقب الفيلي. ولم ينجح. أين ذهبت أصوات الفيليين الأخرى؟ فشل كونفرانس أربيل في كسب أصوات الفيليين، وهذه طامة كبرى حذرنا من مغبتها في حينه، بمعنى لم يصوت الكرد الفيليون ولاسيما في بغداد لقائمة التحالف الكردستاني. ألا يمثل هذا الوضع مأساة تقشعر لها الأبدان
؟ لم يستمع إلى ما قلناه وكتبناه أحد لا من
الفيليين ولا من الأشقاء في إقليم كردستان العامرة بالخير والرافلة
بالديمقراطية. صحيح أن الدعوة إلى توحيد قوى الفيليين سهلة سهولة كتابتها. لكنها في واقع الأمر مأساة أخرى من مآسي هذ الشريحة النبيلة والشجاعة من أبناء الشعب الكردستاني. فات القطار الأول على الكرد الفيليين. |