الكرد
الفيليون :
مقترحات الى
حكومة اقليم
كردستان - د.
مؤيد عبد
الستار [20-11-2005] ان
أهمية الكرد
الفيليين
متأتية من
كونهم جزءا
من الامة
الكردية
ستتبلور
اكثر فاكثر
في قابل
الايام ،
فكلما نجح
الشعب
الكردي في
تحقيق
اهدافه
المشروعة ،
سيحصل الكرد
الفيليون على
حقوقهم
ايضا، وكلما
نجحت الشعوب
الايرانية
في الخلاص من
الواقع
السياسي
المتشدد الذي
تعيشه في
الوقت
الحاضر ،
ستتعزز قوة
الكرد الفيليين
باعتبارهم
شعبا كرديا
يعيش على مساحة
شاسعة من
بلاد
كردستان ،
تعد جزءا من
العراق و
ايران في
الوقت
الحاضر ،
فتعداد
الشعب الكردي
/ الفيلي في
العراق
وايران
يتجاوز
الخمسة
ملايين
وتمتد
مناطقهم من
خوزستان –
الاهواز – الى
خانقين
وتشمل مدنا
كبيرة هامة
مثل قصر شيرين
وخانقين
ومندلي
وزرباطية
وبدرة وجلولاء
وكرماشان
ودسبول
وايلام
وغيرها.
وسيكون لها
دور كبير في
الخارطة
السياسية في
بلاد كردستان
والعراق
وايران في
السنوات
القليلة القادمة
، ومن الحكمة
التعامل مع
القضية
الكردية
باعتبارها
قضية واحدة
لاتتجزأ مع
الاخذ بنظر
الاعتبار
الظروف
الاقليمية
الحالية التي
قد تتغير
بسرعة في
السنوات
القليلة
القادمة
بشكل
دراماتيكي ،
ولكي لا
نفاجأ
بالتطورات
التي تستجد
لاحقا . ان
منطقة الشرق
الاوسط في
طور التشكيل
مجددا ، وقد
يتغير شكلها
ومضمونها
السياسي
والجغرافي ،
لان المنطقة
باتت تعج
بالاشكالات
التي يصعب
حلها بالطرق
التقليدية
التي تريد
المحافظة
على الحدود
والسدود
والايديولوجيات
اللاهوتية
والشمولية.
وستكون
للكورد
الفيليين
مساحة هامة
في الحفاظ
على التوازن
بين العراق
وايران
وكردستان،
فهم يشكلون
الفقرات الرئيسة
في المثلث
الذي يربط
بين العراق
وايران
وكردستان ،
ولذلك دارت
رحى الحرب
العراقية
الايرانية
على اغلب
مناطقهم ،
واراضيهم، وتضم
بلاد الكورد
ايلام اهم
المنجزات
الحضارية
الانسانية
التي ابدع
الشعب
الكردي في
تقديمها
للبشرية ،
وبلاد ايلام
مهد
الحضارات
السومرية
الى جانب وسط
وجنوب
العراق ، وما
زالت الاثار
السومرية
مدفونة في
ايلام ،
ومناطق
الكرد
الفيليين في
العراق دون
ان تكلف
الجهات
الحكومية
عناء
اكتشافها
والتنقيب
عنها ، وان
جاءت بعثة اجنبية
ونقبت عنها
فسرعان
ماتسارع
الحكومات العراقية
والايرانية
الى سرقة
اثار الشعب
الكردي
وضمها تحت
عناوين
مزورة الى
غير شعبها . ولذلك
وجهت هذه
الدعوة عدة
مرات الى
العديد من
الجهات
الكردية
والعراقية ،
وامل ان تجد
صداها في
اقليم
كردستان
الذي نعقد
الامال الكبيرة
على برلمانه
وحكومته
ومؤسساته. وفي
الدعوة التي
وجهها مكتب
اقليم
كردستان في
ستوكهولم /
السويد
لممثلي
الكرد
الفيليين والذي
انعقد
بتاريخ 28/ 10 / 2005 تم
تقديم
المقترحات
من جديد
بواسطة
جمعية
اكاديمية
الكرد
الفيلين لممثل
الاقليم
والزميلات
والزملاء
الذين شاركوا
في هذا
الاجتماع ،
وهي عبارة عن
مقترحات
موجزة
لتطوير
ثقافة الكرد
الفيليين في
العراق ،
علما انها
قدمت سابقا
في ورقة خاصة
الى المؤتمر
الذي دعت
اليه وزارة
الثقافة
العراقية
ببغداد عام 2004 ،
ونشرت في
حينها على
صفحات الصحف
الالكترونية
. ان
سقوط نظام
صدام
التكريتي
اتاح الفرصة
لتشكيل
حكومة اقليم
كردستان
وقيام عراق
فيدرالي
يستطيع فيه
الكرد تحقيق
بعض امانيهم
المشروعة ،
ونامل ان
تكون هذه
المقترحات
ورقة عمل اولية
قابلة
للتطوير من
اجل رفع
المستوى
الثقافي
والاجتماعي
للكرد عامة
وللكرد
الفيليين
خاصة ، وهم
الذين ذاقوا
مرارة
الحرمان
والتهجير
ومصادرة
اموالهم
وتغييب
ابنائهم ،
وها نحن وقد
مرت علينا
نحو ثلاث
سنوات منذ
سقوط النظام
الصدامي
ومازلنا
نرنو الى
تحقيق ابسط مطالبنا
في الحرية
والحياة
الكريمة . نأمل
من حكومة
اقليم
كردستان
اعطاء
الاهتمام
اللازم
لابناء
الكرد
الاشاوس
الذين لم يبخلوا
في التضحيات
الجسام من
اجل الكورد
وكوردستان
على مر
السنوات
العجاف التي
قارعوا فيها
نظام صدام
الدكتاتوري. ويتركز
الاهتمام في
هذه الورقة
على الجانب الثقافي
، لانه
الجانب
الارأس الذي
يحتاجه الكرد
جميعا في هذه
الحقبة ، وان
تطوير ثقافة
الكرد
الفيليين
مساهمة
اساسية في
تطوير الثقافة
الكردية
بشكل خاص
والثقافة
العراقية
بشكل عام ،
فان التنوع
الثقافي في
العراق نعمة
يجب ان تحظى
باهتمام
جميع
القوميات من
اجل خلق مناخ
صحي يتنفس
فيه الجميع
انسام
الحرية الخلاقة،
فلا تقدم ولا
ازدهار دون
شعار الحرية
الذي يغمر
شعوب العراق
واطيافه
جميعا .
|
|