السيده ساميه عزيز لصحيفة الحقيقه في العراق

ألسيده  سامية  عزيز:  .الانتخابات  في العراق  قد جرت  بصيغه  مبهمة  فهل  جرت  هذه الانتخابات  بنزاهة
ج :• في كل الدول الديمقراطية تجرى فيها الانتخابات لابد وان تحصل فيها نسبة من التزوير أو من الأخطاء وتكون مقبولة اذا لم تتجاوز نسبة4%وألان في وضعنا بالعراق قدمت مجموعة من الطعون واخص بالذكر الطعن الذي قدمته كتلة دولة القانون,ناهيك إن هناك كتل أخرى أيضا قدمت طعون ومنها إن هنالك من يشك بوجود أخطاء محتملة عن عمد أو عن السهو.

: ألسيده  سامية  ..أن الكرد الفيليه  في بغداد  يشكلون  قوه  انتخابيه  فأين ذهبت أصواتهم  .؟
ج :• الكورد الفيليين في بغداد توزعوا على كل الكتل كما إن عدد المرشحين زاد عن المائة مرشح عليه تناثرت الأصوات وذهبت في مهب الريح وللعلم لم يعامل الكورد خارج المناطق المتنازع عليها ضمن دائرة انتخابية واحدة وان هنالك من شمل بنظام الكوتا إلا إن الكورد الفيلين حتى لم  يشملوا بذلك النظام  .

السيد  سامية:أنا  وحسب  علمي  أن الكرد ألفيليه في إيران  وبالضبط    معسكرات  أزنا وجهرم وغيرها  أين أصوات  هؤلاء  وأنت الشخصية الوحيدة التي  كانت تذهب  وتلتقيهم.؟
ج :• تم تنظيم إجراء من قبل المفوضية للناخبين في الخارج بان تكون الوثائق المقدمة من قبلهم للدلالة على عراقيتهم هو تقديم الجنسية وشهادة الجنسية والوثيقة المهمة المفروض إبرازها هي البطاقة التموينية فمن أين ياتو بهذه الوثائق إذا كانوا أصلا هم مسلوبي الهوية بموجب قرار مجلس قيادة الثورة المنحل666, إضافة إلى إن البطاقة التموينية صدرت بعد غزو الكويت عام 1991 وهم مهجري عام 1980 كما إن حجة المفوضية من أين لهم الإثبات على أنهم عراقيون عليه زودناهم بقاعدة البيانات من وزارة الداخلية وعن طريق وزارة المهجرين بأسماء المسفرين البالغ عددهم 132000 مهجر قسرا فقط مائة واثنان وثلاثون إلف  وكذلك أسماء ثمانية عشر إلف مهاجر من بطش النظام البائد.

 ومن الجدير بالذكر إلى إن هناك واحد ثلاثون إلف مهاجرومهجرقسرا عائد ولم يحصلوا على البطاقة التموينية بعد استرداد هويتهم العراقية أي لم يتمكنوا التسجيل في سجل الناخبين عليه لم يحصلوا على فرصة للإدلاء بأصواتهم, والقوائم المنظمة بأسمائهم في وزارة المهجرين تم تقديمها إلى المفوضية.وخصصت المفوضية صناديق للمهجرين إلا أنهم لم يستدلوا على الصناديق الخاصة بهم. ناهيك إلى انه تم حضر التجوال الأمر الذي أدى إلى صعوبة التنقل للوصول إليها.  •

ألسيده سامية  :  أين الأصوات التعويضية    ذهبت  أليس من حق الكرد ألفيليه  إن  يأخذوا منها.؟
 

السيده ساميه: ماذا تقولي  للقاريء....؟
ج :• أخيرا أقول للقراء الكرام من أصحاب القرار لا تجتثوا الكورد الفيلية كما اجتثهم النظام البائد.


أجرى  التحقيق
وهاب  رزاق الهنداوي

Back