تقرير خبري مؤتمر كوبنهاكن:التعليم من اجل التفاهم والحوار بين الحضارات مكتب السيدة سامية عزيز محمد
شاركت السيدة سامية عزيز محمد النائب في مجلس النواب
العراقي في مؤتمر كوبنهاكن : التعليم من أجل التفاهم والحوار بين الحضارات .
الذي عقد في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن من الفترة من 12- 22اكتوبر 2008م.
تحت رعاية وزارة الخارجية الدنيماركية والذي شارك فيها عدد كبير الشخصيات
العالمية على المستوى الرفيع ومنهم معالي السيد بيير استيغ مولر وزير
الخارجية الدنيماركي و سعادة السيد كويشيرو ماستورا المدير العام للمنظمة
الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)
علاوة على شخصيات
ومثقفين رفيعي المستوى وممثلون من المجتمع المدني في حالة حصول إلغاء من قِبل
البعض) واجتمعت فرق العمل وقدمت عدداً من المبادرات والإرشادات والنوايا المتقاربة لعمل موضوع الحوار بين الحضارات وموضوعية الكتب المدرسية ومواد التعليم كجزء أساسي في المنهاج الدراسي . ومن المناقشات الأخرى كان موضوع الصور الاجتماعية عن النفس والآخرين وعن العدو كما تم التعبير عنها في الكتب المدرسية والوسائل التعليمية والإعلامية الأخرى المتصلة بالتطبيق المدرسي . وبالإضافة إلى ذلك تم تداول إرشادات من اجل إنماء السلام والحوار بين الحضارات من خلال المنهاج الدراسي والكتب المدرسية والمواد التعليمية , كما تم تداول موضوع الطرف الآخر في الكتب المدرسية الأوربية والكتب المدرسية الإسلامية العربية. وكذلك طرح موضوع دراسة وسيلة لضمان جودة التعليم لزرع الديمقراطية في المدارس من قبل اليونسكو والمجلس الأوربي ومركز دراسات السياسة التعليمية,2005 وكان الموضوع الأخير هو طرح إرشادات حول التعليم الثقافي الذي طرح من قبل اليونسكو عام 2006. وقد تحدثت السيدة سامية عزيز في المؤتمر عن تأثير الإرهاب بشكل عام المؤدي إلى التهجير القسري والهجرة من بطش الإرهاب وآثاره على المستوى التعليمي للاجئين والمهاجرين وذكرت بأن الإرهاب هو على ثلاثة أشكال ، أولا : الإرهاب الحكومي وعلى سبيل المثال ما قامت به الحكومة العراقية السابقة بحق عدد كبير من أبناء العراق من تهجير قسري والذين قسم منهم لا يزالون في المخيمات منذ ثمانية وعشرون عاما . ثانياً : الإرهاب من أثر التشدد الديني . ثالثاً : الإرهاب المنظم من قبل العصابات . والذين يقطنون المخيمات يفتقرون إلى المدارس الأولية للتعليم وهم بالنتيجة ابتعدوا عن الثقافة والتعليم والتطور فمن الأجدر في حالة رغبة المؤتمرين بتطوير الحوار والتعليم أن يتواصلوا بإنشاء المدارس لهذه المجموعات القاطنة بالمخيمات ومن خلالها نتواصل بمناهج التعليم والحوار . كما تطرقت السيدة سامية إلى أن الإنسان غير مخير في اختيار مسقط الرأس أو الدين أ و القومية أو حتى أسمه فهذه الأمور موروثة فما ذنب هذا الإنسان لكي يعاقب بالقتل إن لم يقترف ما يسيء للمجتمع . وقد كانت النتيجة مثمرة حيث وردت فقرة في البيان الختامي للمؤتمر تؤكد على العمل على تطوير المناهج الدراسية ونوع التعليم الذي يقدم للاجئين في المخيمات الخاصة بهم . 21-22 اكتوبر 2008 |