هذا العراقُ وهذهِ ضرباتُهُ عبد الستار نورعلي
(بمناسبة تتويج العراق بطلاً لآسيا في كرة القدم لعام 2007 )
هذا العراقُ وهذهِ ضرباتُهُ مشهودةٌ صولاتهُ جولاتهُ
فانظرْ فريقَ الرافدينِ ونصرَهُ أسَدٌ هصورٌ تُتقَى سَطَواتهُ
هذا العراقُ فلا يغرَكَ ماترى رغمَ الجراحِ توهجٌ ساحاتهُ
وتفجرٌ عزماً وصُلباً عودُهُُ ليقومَ متقداً بهِ جذواتُهُ
ويعودَ طوداً شامخاً متألقاً أبداً كما جادتْ به عاداتهُ
* * * *
ياابنَ العراقِ، رسولهُ ونواتهُ تحميكَ منْ أعدائهِ صلواتُهُ
لاتلقيَنَ إلى الذين تقولوا بالاً ولا ما تدعيهِ عُداتهُ
يبغونَ اغراقَ السفينةِ بالذي حملتْهُ من ْ تاريخهِ صفحاتُهُ
لا تحسبَنَ لما يُقالُ حسـابَهُ فحسابُ شعبكَ زندهُ وصفاتُهُ
صُلبٌ واصرارٌ وفكرٌ ثاقبٌ عزمٌ يفلُ صعابَها غزواتُهُ
خَلْقٌ وابداعٌ ولونٌ مشرقٌ فيهِ التعددُ شهدُهُ وفراتُهُ
* * * *
أُسْدَ العراقِ لأنتمو صولاتُهُ أنتمْ غِناهُ وصوتهُ وحُداتُـهُ
علمتمو الساحاتِ كيفَ بذورُنا في النائباتِ سيوفهُ وحماتهُ
حِقبٌ عجافٌ والسوادُ لباسُهُ والعادياتُ الغازياتُ رواتُـهُ
حتى انبريتمْ بهجةً ومسرةً بيضاءَ منْ أشراقها بسماتُهُ
صغتمْ من الأقدامِ لحناً رائعاً متوهجاً طارتْ بنا نغماتُـهُ
* * * *
هذا العراقُ كنوزهُ أبناؤهُ متوحدون وهمْ له عزَماتهُ
بالفرحةِ الكبرى توحدَ شملُهُ منْ بعدِ ما غصَتْ بهِ حسراتُهُُ
أُسْدُ العراقِ تسيدوا وتصيدوا نصراً تعمُ العالمينَ عِظاتُـهُ
الصعبُ في أقدامهمْ وطريقهمْ سهلٌ ، ومذلولٌ بهمْ عقباتُهُ
هذا العراقُ شبابُهُ وبُناتُهُِ متوقدون وهم له ضرباتهُ
فاهنأ سليلَ الرافدينِ بكأسهمْ هم في الشدائدِ خيلهُ وثباتُهُ
الاثنين 30 تموز 2007
|